معهد الموسيقى العربية تأسّس على قيم التقاليد العريقة، والابتكار. فنحن نؤمن بأن الموسيقى العربية هي أكثر من مجرّد شكل من أشكال الفنون، بل هي قصّة عن التاريخ، والأحاسيس، والتجارب الإنسانية المشتركة.
نحن ملتزمون بالحفاظ على أصالة الموسيقى العربية وندعم الابتكار والإبداع. وبالنسبة إلينا، التعليم هو أكثر من مجرّد معرفة تقنية، وأسلوبنا يرتكز إلى الشمولية حيث نذهب أبعد من مجرّد إتقان طلابنا العزف على الآلات الموسيقية إلى تغذية عقولهم وقلوبهم بالأبعاد الثقافية والتاريخية والعاطفية التي تمثّلها كلّ نغمة موسيقية. نحن كذلك نرعى البيئة المناسبة التي تُشجع طلابنا على تجربة أشياء جديدة، والتعبير عن أنفسهم، كما تحثّهم على النمو، شخصيةً وإبداعاً.
وأخيراً، نهجنا مبنيّ على مفهوم التلاحم الاجتماعي، وبالتالي نعتبر التعاون والخبرات المشتركة ضرورية في عالم الموسيقى، ولا سيّما الموسيقى العربية. ونحن بذلك نعمل على تنمية مجتمع من المثقّفين والفنانين الذين يجمعهم الشغف تجاه هذا الفنّ الجميل. في معهد الموسيقى العربية، ندعوكم إلى الانضمام إلينا في رحلة سمفونية نسبُر فيها بحار العاطفة النقية والتعبير الصادق.