الآلات الموسيقية:
العود: ملك الآلات الموسيقية العربية. صوته الهادئ ينعش الروح. ألحانه الساحرة ترنو عبر الزمن، تجسِّد الجسور بين الثقافات والأجيال بجاذبيتها الخالدة.
القانون: بأنغامه الرقراقة والعذبة، يعتبر القانون ركيزة أساسية في تشكيلة الفرق الموسيقية التقليدية. تمتاز هذه الآلة بشكلها الهندسي شبه المنحرف، وتجتمع فيها المقامات الموسيقية العربية كافة، كما تتميّز بصوتها الآسر الذي يمنحنا الشعور بالفخر ويعزّز الثقة في نفس العازف.
الآلات الإيقاعية العربية: من إيقاعات “الطبلة” السريعة إلى إيقاعات “الرّق” الدقيقة، تضبط هذه الآلات إيقاع نبض الموسيقى العربية
النّاي: تردّد صدى نغمات آلة النّاي العذبة والمؤثرة في موسيقى الشرق الأوسط لآلاف السنين. وتُساعد هذه الآلة الموسيقية الحسّاسة على تحسين التنسيق بين الحواس، كما تُعلّم الانضباط والتركيز وفهم الفروق الموسيقية الدقيقة وتقنيات التنفّس.
الكلارينيت: من خلال دمج إيقاعاتها التي تنفذ إلى القلب مباشرة في نسيج الفِرق الموسيقية العربية، تُضفي الكلارينيت لمسة راقية إلى المقطوعات الموسيقية بفضل صوتها المميز الذي يشعرنا بعمق تأثير الفروقات الموسيقية الدقيقة. إنها آلة تمتع الحواس، وتُعزّز التنسيق والانضباط وتقنيات التنفّس.
الكمان: هذه الآلة هي الركيزة الأساسية لفِرق الأوركسترا العربية الحديثة. ومن مزايا آلة الكمان أنها تدعم التطّور الحسّي وتعزّز الوظائف العقلية والصحّة العامة، كما تُحسّن قوّة الذاكرة ومدى الانتباه..
التشيلّو: تضفي هذه الآلة بُعداً عميقاً هادئاً وتكمّل بشكل جميل معزوفة الآلات الموسيقية التقليدية في المقطوعات المُعاصرة. إنها آلة تعبيرية مؤثرة تتجاوز الكلمات وتشكّل أساساً للآلات الوترية الأُخرى، فتمنح الموسيقي مرونة فردية خلال العزف الجماعي، بل وتُشجّع أيضاً على تحسين وضعية الجسد في أثناء العزف.